عنوان الحكاية : فرح ↩
الحلقة 1
العرس يختلف المعنى متاعو من شخص إلى اخر، فما لي يكرهو و يعتقد انو عبارة عن حاجز لحريتو و البعض بنسبة ليهم كل شئ انك تكون عائلة و تعيش مع الشخص لي تحبو تعيش و تكبر معاه و يتسكر عليكم باب واحد. بالنسبة ل ليليا العرس يعنيلها التفاهم، الثقة و
الحب، انك تعدي بقية حياتك مع الشخص لي تحبو و لي يخليلك قلبك يدق بالقوي من مجرد غزرتو إلي كلها حب. عكسها وائل بالنسبة ليه العرس حكاية فارغة ميجي منو كان وجاعة الراس و المشاكل، ماهوش مستعد يتحمل مسؤولية شخص اخر و سير تو بعد ما صرلو قبل ماعدش يخمم فيه الموضوع اصل بالنسبة ليه موش بش يعرس لا ليوم و لا عشرة سنين القدام. و لكن الصدمة إلى واجهت وائل و ليليا مكانتش متوقعة، عمورهم ما توقعو انهم بش يعرسو بالطريقة اذيكا زواج تقليدي كان مفروض عليهم من قبل والديهم و حاجة اقوا منهم حتى حد ما ينجم يرفض او بالأحرى وائل الى كانتلو الصدمة الاكبر علا خاطر ليليا ما كناتش من العاكسين بالعكس فرحت فرحت على خاطرها باش تعرس بفارس أحلامها، بالشخص إلي تحلت عينيها فيه و إلي حبيتو مالصغرة، ملى كانت مراهقة و هي ديما ترا فيه كي يبدا متعدي بالكرهبة متاعو ماشي لشريكة هي تبدا ماشية لليسي باش تقرا عينيها كانت تلمع كل مرة تراه فيها، الى انو عمرو ما لاحظها رغم لي يتقابلو في بعض المناسبات الي تصير مبين عايلتهم عائلة ليليا كانت قريبة ياسر من عائلة وائل موش كان صداقة و اخوة بينتهم شركاتهم كانو متعملين معا بعضهم زدا نظرا انو شركات دار وائل كانو الأوائل في البلاد دار ليليا زاد كانو موش ناقصين رغم انهم موش في نفس المستوى الى انهم كانو عندهم سمعة مرموقة في البلاد و هذا الى خالاوهم يخممو انهم يوحدو العائلات بو ليليا كان يحب وائل حتى هوا وائل بن محمد و ما ادراك راجل بالفم و الملا القوة و الاخلاق و التربية و فوق الكل الذكاء كان هوا الي شادد شركات بوه و نجح في كل شى الى خلاه يقدم بالشركات اكثر و الرجال الاعمال الكل يحسدوه كان يعزو برشا و ما يضونش انو فما ما ارجل منو بش يصونلو بنتو, و يحطها في عينيه غير وائل كان عارف الى بنتو زادة يعجبها وائل الي بلي تخبي يرا اللمعة لي في عينيها كي تراه ملي هي صغيرة، و هذا الي خلاه انو يجبد الموضوع لعشيرو و صديق عمرو بو وائل، و هو مكانش من العاكسين يعرف الى ليليا بنية ما كيفها حد العقولية و الرزونية ملى هي صغيرة ردتها تقول مرا كبيرة تفهم فالدنيا و حاذقة تبركا الله الذكاء و الزين و التربية ما يضنش كان بش يلقى ما خير باش تردلو ولدو للصراط المستقيم هو عارف الي ولدو موش بش تعجبو الحكاية الي انو عارفو موش باش يرفض لا عمرو رفضلو حاجة لا ليه و لا مصطفى بو ليليا الي هو زدا لوائل عبارة عن بوه الثاني و فعلا وقتلي تحطو الزوز قدام الامر الواقع مرفضش و ليليا فرحت على خاطر جا نهار و حلمها تحقق! باش تعرس بفارس احلامها! طلعت لبيتها و طاحت تنقز فوق الفرش و تغني و تشطع رغم انها عارفة مايحبهاش اما بالوقت تو ترودو يحبها هو ميعرفهاش كي يعرفها هي متأكدة انو بش يعجب بها اصلا شكون يقاوم زينها الف يتمناها و يتمنى ترضا عليه رغم هذا الكل هي لا عمرها قبلت بحد عمورها ما صوحبت كان ديما وائل في قلبها محبت تبدلو بحد هو الوحيد لي كي تراه قلبها يضرب بالقوي و تحس روحها في كتاب من الكتب لي تقراهم
تعليقات
إرسال تعليق